مؤلف الموسيقى التصويرية لفيلم "محمد رسول الله" يرد على انتقادات المتطرفين

وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "بي بي سي" , انه بعد اعتراض اكاديمية رضا في بومبي على الموسيقار "علاء رخا رحمان" و"مجيد مجيدي" مخرج فيلم "محمد رسول الله",  تم الاعلان رسميا ان هذه الاكاديمية بتكرار خبر فتوى تحريم مساهدة الفيلم , فانها بعثت برسالة الى الحكومة الهندية تطالب فيها بمنع عرض هذا الفيلم في دور السينما الهندية.
وعلاء رخا رحمان الحائز على جائزتي اوسكار , ولد على الديانة الهندوسية , ولكنه في عام 1989 وعندما في سن 23 عاما اعتنق الاسلام وغير اسمه.
ونظرا الى هذا الموسيقار يمتنع عن اجراء اللقاءات الصحفية , فان قراره بنشر بيان عام , كان مثيرا للانتباه.
ورحمان من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي , زيستخدمها عادة لنشر احدث مؤلفاته او الاعمال الجيدة لباقي الموسيقيين , وهذه المرة نشر بيانا على موقع فيسبوك و جاء فيه  "ماذا يحدث اذا واجهت الله في يوم الحساب وسألني : اعطيتك الالعقيدة والموهبة والمال والشهرة والعافية , وانت لماذا لم تستخدم هذه في تأليف موسيقى فيلم عزيزي محمد؟ فيلم هدفه توحيد البشرية , وازالة التصورات الخاطئة ونشر هذه الراسلة اليت تقول ان الحياة للمحبة ومساعدة الفقراء وخدمة البشرية , لا قتل الابرياء بقسوة باسمي".
والمؤلف الهندي الاسطورة في عالم الموسيقى العالمية علاء رخا رحمان  الذي وضعت التايم اسمه في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرا في العالم عام 2009، ونال جائزتي اوسكار وجائزة غولدن كلوب وجوائز سينمائية متنوعة وكثيرة من مهرجانات مختلفة وصنف اسمه كواحد من اهم واكثر الموسيقين تأثيرا في العالم , حيث حاز رحمان على جائزة الاوسكار عن فيلم "المليونير المتشرد" (Slumdog Millionaire).
وتبلغ مدة عرض فيلم "محمد رسول الله" 170 دقيقة، يتناول فيها طفولة خاتم الانبياء (ص)، وقد استغرق عمله خمس سنوات وشارك فيه عدد من السينمائيين العالميين مثل مدير التصوير الايطالي فيتوريو ستورارو، والمونتير الايطالي روبرتو بيربيناني، وفنان المؤثرات الخاصة الأمريكي سكوت أندرسون، ومؤلف الموسيقى التصويرية الهندي علاء رخا رحمان وغيرهم من الأسماء الشهيرة في السينما العالمية.
وتعليقا على الاعتراضات التي أثيرت حول الفيلم في عدد من الدول الاسلامية ومن قبل مؤسسة الأزهر في مصر قال المخرج مجيد مجيدي في حوار مع صحيفة "الغارديان" البريطانية : " أنا مدرك لقلقهم. نحن أيضا لدينا حساسيتنا تجاه ما يتعلق بالشخصيات الدينية، ولكني أتساءل كيف يهاجمون الفيلم قبل أن يشاهدوه"./انتهى/